اعترف بانني لم اكتب منذ زمن...
اعترف بانك تجعلينني او جعلتيني اكتب...ما عساي اكتب...اكتب عنك ام اكتب اليك...
ليس الأمر مهما...المهم انك جعلتيني اكتب وهآنذا اكتب...
جالس في غرفتي اسجل خواطري مستحضرا صورة امراة لم آراها...
قد يبدو الأمر غريبا لكن آلم تكتب اجمل القصائد و الخواطر التي قيلت...
في حق نساء بعيدات غائبات غير حاضرات..متخيلات او مستلهمات...
اليس سر المرآة هو هذا السحر الذي تملكه...
هذا السحر الذي قد يتحول الى قصائد الى خواطر الى اشعار ..الى لوحات هنا او هناك...
تسالنني : وما هو السحراوالسر الذي تمليكنه ؟؟ اقول لك:
قد يكون فضة او جمال اسمك...
قد يكون تلك العينينن الجميلتين التي تخافان من شعاع الشمس...
قد يكون ذاك السحر منعجنا بروحك المتآلقة...
تلك الروح التي لمستها...
وانبهرت بها ...
روح فتية..ناعمة..جميلة..آسرة...
آفقها ممتد..شطآنها واسعة لامتناهية...
بلا ضفاف..بلا موانيء..بلا منارات...
حينما انفذ او اغوص في روحك العذبة...
انسى اشياء كثيرة...اتوه في دروب اسرارك...
اتعقب زحمة او اشراقة النور في دواخلك...
اطير و احلق في سماء احاسيسك...
لكنني اعود دائما و قد عثرت على مجموعة اشياء من نفسي
كنت قد اضعتها منذ زمن...
شكرا لآنك جعلتيني اكتب...
شكرا لآنك جعلتيني اكون نفسي...
شكرا لآنك جعلتيني استرجع اشياء في نفسي
كنت اضعتها منذ زمن.